* تغيير نظام الحكم في لبنان وإعلان "جمهورية المقاومة والممانعة" برئاسة ميشال عون
* يهدف المخطط إلى تشكيل حكومة لبنانية مصغرة
* منع القيادات الروحية المسيحية والسنية والدرزية من مغادرة مقارها أو التدخل في الشئون السياسية أو إطلاق تصريحات أو بيانات
اتهمت قيادات لبنانية بارزة في الولايات المتحدة واستراليا وكندا، حزب الله وحركة أمل الشيعيان بالتخطيط لاجتياح لبنان بمساعدة سوريا وإيران والسيطرة على مناطق باقي الطوائف, لتثبيت الإنقلاب العسكري الذي بدأ في العاصمة والجبل.
وذكرت تلك القيادات أن السيطرة على الدولة غير القادرة بما تبقى لها من قوات مسلحة مبددة الجهود على نطاق واسع على التصدي لفتح عدة جبهات عسكرية في وقت واحد، يعقبها تغيير نظام الحكم في لبنان وإعلان "جمهورية المقاومة والممانعة" برئاسة ميشال عون.
ويهدف المخطط إلى تشكيل حكومة لبنانية مصغرة تضم قادة الحزبين الإيرانيين والأحزاب الحليفة لسورية في لبنان، بعد تخيير الرئيس اللبناني ميشال سليمان بين الانتقال إلى المنفى في الخارج أو الإقامة الجبرية الداخلية.
كما يقضي المخطط باعتقال قادة الأكثرية النيابية "فريق 14 آذار" وإحالتهم إلى القضاء بتهم الفساد والعمالة للولايات المتحدة وإسرائيل, والسيطرة على الجيش وأجهزة الأمن الداخلي والاستخبارات بعد تعيين قادة جدد لها من الموالين لسوريا والمتعاونين مع حزب الله وميشال عون سرا وعلناً ومنع القيادات الروحية المسيحية والسنية والدرزية من مغادرة مقارها أو التدخل في الشئون السياسية أو إطلاق تصريحات أو بيانات.
وحثت القيادات الحكومة اللبنانية ورئيس الجمهورية الجديد ورئاسة أركان الجيش اللبناني على استدعاء الجنود والضباط المنتشرين في الجنوب بموجب القرار الدولي 1701 إلى جانب القوات الدولية, والمقدر عددهم بثلاثة عشر الف عسكري، وكذلك الثمانية الاف جندي وضابط المنتشرين في مناطق على الحدود الشمالية مع سورية، لدعم الألوية في الداخل في تأمين حماية المواطنين في الجبل وبيروت والشمال والبقاع
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن أحد كبار المسئولين في الاتحاد الماروني العالمي في واشنطن: "إن انتقال هؤلاء العسكريين الواحد والعشرين الفاً إلى الداخل وتوزيعهم على المناطق المعرضة للاجتياح من قبل حزب الله سيغير المعادلة على الأرض بشكل حاسم, وقد يمنع الأمين العام للحزب حسن نصر الله وقادته العسكريين في طهران وكذلك النظام السوري برئاسة بشار الأسد من تنفيذ مخططهم المبني على المفاجأة لاحتلال البلد وإعلان دولتهم البديلة وتغيير وجه لبنان".
من ناحيتها: حثت المنسقية الكندية - اللبنانية العامة من تورنتو سليمان على "اختيار قيادة جيشه الجديدة المزمع تشكيلها قريباً على أسس غير تلك التي انتهت في نظر اللبنانيين والعالم بانتهاء دوره فيها, تكون على مستوى التحديات الهائلة التي تواجه عهده من بدايته, فتأخذ دورها الطبيعي المشابه لأدوار كل قيادات جيوش العالم المحترمة.
وبدورها أكدت رئاسة اللجنة اللبنانية - الدولية لمتابعة تنفيذ القرار 1559 من واشنطن، أن على سليمان أن يستغل فوراً ودون تردد ما بين يديه من أوراق تأييد ودعم دوليين وعربيين ولبنانيين لم يسبق لأي زعيم في الشرق الأوسط أن حظي بهما من قبل فيضرب ضربته قبل فوات الآوان لإخراج لبنان من بؤر الإرهاب والصواريخ والاغتيالات والمؤامرات المحاكة عليه من دمشق وطهران